المسألة الثانية
الأسآر
فجميع ما يَدُب على الارض ينقسم [على] (?) قسمين؛ آدمي وبهيمي، فالآدمي ينقسم إلى: مسلم وكافر.
فالمسلم: ينقسم إلى مؤمن وفاسق.
فالمؤمن سُؤْره طاهر على الإطلاق، والفاسق ملتحق بقسم الكافر؛ [فسُؤره] (?) كسؤر الكافر: نجس على الإطلاق.
وأما [الكفار] (?): فلنجاستهم حسًا ومعنى.
أما الحس: فلكونهم يباشرون النجس بأيديهم، وبأفواههم من الميتة والخمر ولحم الخنزير، وأفواههم لم تَخْل من فضلات ما أكلوه وشربوه، ثم لا [يؤمن] (?) ممازجة الماء [الذي] (?) شربوا [منه] (?) من مخالطة تلك الفضلات مما يرجع فيه إلى الإناء.
وبهذا الاعتبار ساوينا بين الفاسق والكافر الأصلي؛ [والعلة شاملة للجنسين] (?).
وأما نجاستهم معنى؛ فلأن الله تعالى قال: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} (?)؛