- صلى الله عليه وسلم - بفعله، أو يرغب فيه، أو يداوم على فعله.
والعبادات التي لها هذه الأحكام تنقسم على ثلاثة أقسام: [قسم] (?) [منها] (?) يتوجه إلى القلوب، وقسم [منها] (?) يتوجه إلى الأبدان، وقسم [منها] (?) يشترك فيه القلوب والأبدان.
فأما القسم الذي يتوجه منها إلى القلوب: خمسة أجناس؛ نظر، واعتقاد، وعلم، وظن، وإرادة.
وأما [القسم] (?) الذي يتوجه إلى الأبدان، وهو ما لا يفتقر فيه إلى النية كإزالة النجاسة عن الثوب، والبدن.
وأما القسم الثالث: وهو ما يشترك فيه القلوب والأبدان كالطهارة؛ وهي في أصل اللغة (?): النزاهة عما تستقذره الطباع، وتنافره [الأخلاق الرفاع] (?).
ومنه يقال: فلان طاهر الذيل ذي الأخلاق النفيسة [المنزهة عن النقائض الخسيسة] (?)، قال الله تعالى: {وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (?)، وقال: {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ} (?).