وقال أيضًا: "العالم والمتعلم شريكان، وسائر الناس همج [رعاع] (?) لا خير فيهم".
وقال عطاء: "مجلس [خير] (?) يكفر سبعين [مجلسًا من] (?) مجالس اللهو".
وأما فضيلة التعليم، فمن الكتاب: قوله تعالى: {وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (?)، والمراد به: الإرشاد والتعليم.
وقال جلّ ثناؤه: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ [وَلَا تَكْتُمُونَهُ] (?)} (?).
ومن الأخبار: قوله - صلى الله عليه وسلم - لما بعث معاذًا إلى اليمن: "لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من الدنيا وما فيها" (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من تعلم بابًا من العلم [ليعلمه] (?) الناس أعطى ثواب سبعين صديقًا" (?).
وقال [عيسى عليه السلام] (?) من عَلِمَ، وعمل وعلَّم، فذلك