ويؤيد هذا [السبب] (?) تعارض الأخبار؛ فمنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعة أو ليختمن الله على قلوبهم" (?).
وقال في حديث آخر: "من ترك الجمعة [ثلاث "مرات" (?)] (?) من غير عذر طبع الله على قلبه بطابع النفاق" (?).
[ويعارضه] (?) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا يوم جعله الله عيدًا فاغتسلوا" (?).
فشبهه - صلى الله عليه وسلم - بصلاة العيد التي هي سنة بالاتفاق.
فمن رجح أن الأمر على الوجوب؛ إما بصيغة، وإما بقرينة وعيده [عليه السلام] (?): قال بالوجوب على الأعيان، وهو مذهب الجمهور.
ومن رجح قوله عليه السلام: "إن هذا يومًا جعله الله عيدًا" (?) قال: إنه سنة.
ومن [لاحظ] (?) الأمرين، وراعى الجانبين: توسط وقال: إنه