المسألة السابعة إن نسي السجود من الأولى والركوع من الثانية، أو نسي السجود من الأولى وذكره وهو في الثانية

فلا يخلو من وجهين:

أحدهما: أن يذكر وهو قائم في الثانية.

والثاني: أن يذكر وقد رفع من ركوعها.

فإن ذكر، وهو قائم في الثانية: فلا خلاف أنه يرجع إلى إصلاح الأولى.

فإن ذكر وقد رفع من ركوعها: فلا خلاف أيضًا أن الأولى باطلة، وعادت الثانية أول صلاته.

فإن ذكر وهو راكع [ق/ 37 جـ] في الثانية هل يرجع إلى إصلاح الأولى، أو تكون الأولى فاسدة؟

فالمذهب على قولين قائمين من "المدونة" (?):

أحدهما: أن الأولى باطلة، والثانية أول صلاته.

والثاني: أنه يرجع إلى إصلاح الأولى ويبنى عليها.

والقولان عن مالك.

قال ابن المواز (?): المصلي مخير بين أن يمضي على التي هو فيها، أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015