وهذه الترجمة تحتوي على فضل العلم والتعلم [والتعليم] (?).
[وأما] (?) فضيلة العلم: فالأصل فيه الكتاب، والسنة، والآثار.
فأما الكتاب: فقوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ [وَأُولُو الْعِلْمِ] (?) قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (?).
فانظر كيف بدأ الله تعالى بنفسه، وثنَّا [بالملائكة] (?)، وثلَّث بالعلماء؛ فناهيك بذلك شرفًا وفضلًا وجلالًا و [نفلًا] (?).
وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (?)، قال ابن عباس: للعلماء [درجات] (?) فوق المؤمنين بسبعمائة درجة, بين كل درجة ودرجة مسيرة خمسمائة عام.
وقال تعالى: {وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} (?)، وقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (?)، وقال