بذلك القذف وإنما قصد الإخبار، وقد أخبر عن الشيء على ما هو عليه.

ومن فرق بين المستكرهة، والصبية، والنصرانية رأى أن الإِسلام هدم ذلك عن النصرانية، والصبية لا [يلحق] (?) ذلك اسم الزنا عليها [إلا أن] (?) المعرة تلحقها، لكونها توطأ مثلها، والمستكرهة لحق عليها اسم الزنا، وإنما سقط الحد عنها لأجل الإكراه. وأمَّا النفي فإنه يذكر في مسألة مفردة، والحمد لله وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015