والثالث: أن يجهل أمره، ولا يتبين مراده، هل كان للثواب أم لا.
فإن رأى أنه أراد به الثواب، فحكمه كحكم الهبة للثواب، وقد تقدم الكلام [فيه] (?).
وإن رأى أنه لم يرد به الثواب، فلا ثواب له [فيها] (?).
فإن لم يتبين مراده فيها، فالقول قوله أنه أراد [بها] (?) الثواب؛ قيل: بيمين، وقيل: بغير يمين [والحمد لله وحده] (?).