والثالث: أن يجهل أمره، ولا يتبين مراده، هل كان للثواب أم لا.

فإن رأى أنه أراد به الثواب، فحكمه كحكم الهبة للثواب، وقد تقدم الكلام [فيه] (?).

وإن رأى أنه لم يرد به الثواب، فلا ثواب له [فيها] (?).

فإن لم يتبين مراده فيها، فالقول قوله أنه أراد [بها] (?) الثواب؛ قيل: بيمين، وقيل: بغير يمين [والحمد لله وحده] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015