[و] (?) السابع: كسر أحجارها، وتسوية [بزوغها] (?)، وتعديل أراضيها.

فأمّا الثلاثة المُختلف فيها:

أولها: التحجير عليها، وهو: ضربُ حدود حول ما يُريد إحياؤهُ منها, ولم يحجبه بعد.

والثاني: رعى كلائها.

والثالث: حفرٌ بئر ماشية فيها.

فهذه الثلاثة [التي] (?) اختُلف فيها على قولين:

أحدهما: أنها لا تحيا بذلك، وهو قول "ابن القاسم" في "المدونة" وغيرها.

والثاني: أنها تحيا بذلك، وهو قول أشهب.

واختلف عن أشهب في التحجير: فَرُوِيَ عنه أنه ينتظر ثلاث سنين كما جاء عن عمر - رضي الله عنه -، فإن أحياها، وإلا كان لغيره إحياؤها.

وَرُوِيَ عنه أنَّهُ إنما يكون الحجرُ إحياء، إذا عُرف أنه حجرها ليعملها عن [قريب] (?) ويُقدر ما يُمكن عملُهُ فيها.

وعلى هذا يكون قولُهُ وفاقًا لقول ابن القاسم، وعلى الرواية [الثانية] (?) يكون خلافًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015