وقال عزّ من قائل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (?).
وقال تعالى: {لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (?).
وقال سبحانه: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} (?).
وقال عز وجل: {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا. .} (?).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أدّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخُن من خانك" (?).
وأداءُ الأمانات من [علامة] (?) الإيمان وعمل المؤمنين، والخيانة من علامة النفاق وعمل الفسّاق.
ودفع الأمانة على وجهين:
أحدهما: دفعها إلى اليد الذي دفعتها إليه.