والمصلي مأمور بأن يتقرب إلى الله بقلب طاهر [وبدن طاهر] (?) و [ثياب طاهرة] (?)، وبقعة طاهرة.
أما طهارة القلب: فمن الكفر، والنفاق، والرياء، والسمعة، وطلب [الغيلة] (?) وغير ذلك من الكبائر [الموبقات] (?) التي لا تكتسب إلا بالقلب.
فمن كانت فيه إحدى هذه الخصال فإن صلاته لا تزيده من الله إلا بعدًا.
وكذلك طهارة البدن والثياب: ولا خلاف عندنا أن من صلى بثوب نجس، [أو ببدن نجس] (?) عامدًا أنه يعيد أبدًا.
وإنما الخلاف عندنا فيمن صلى بذلك ناسيًا، هل يعيد أبدًا، أو [يعيد] (?) في الوقت؟ على ما لا يخفى [على] (?) من طالع المذهب.
وأما طهارة البقعة: فكذلك [أيضًا] (?)؛ فقد ثبت نهى رسول الله