منعك أن تصلي معنا؟ ألست برجل مسلم؟ " [قال: بلى، ولكن صليت في أهلي] (?) -يريد في بيته.

ومعلوم أن من صلى في بيته إنما يصلي وحده.

ومنها: ما رواه الأسود، قال: شهدت الصبح مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع بمسجد الخيف، فلما انصرف رأى رجلين لم يصليا معه، فقال: "عليَّ بهما" فقال: "ما منعكما أن تصليا معنا؟ " قالا: يا رسول الله كنا صلينا في رحالنا، قال: "لا تفعلا؛ إذا صليتما في رحالكما، ثم أتيتما مسجد [الجماعة] (?) فصليا معهم؛ فإنها لكم نافلة" (?).

أي: زيادة على [الواجب] (?) الذي أتيتما به في رحالكما.

فيستفاد من هذا الحديث: أن من صلى في جماعة [أنه] (?) يعيد في جماعة أخرى.

وفيه [دليل] (?) أيضًا: أن الأولى فرضه، و [الأخرى] (?) نافلة.

ومنها: ما روى عنه - صلى الله عليه وسلم -:"لا تصل صلاة واحدة في يوم مرتين" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015