[فيه] (?).

فإن كان البُرء قريبًا لم يُجزئه الإطعام [ويجزئه] (?) مع [الإياس] (?).

واختُلف إذا كان يُرجى [فيه بَعد] (?) بُعد أو شك فيهِ على قولين:

أحدهما: [أنه يجوز له الإطعام وينتظر البرء وهو قول ابن القاسم في المدونة والثانى:] (?) أنَّهُ لا يجوز [له] (?) الإطعام ولا يلزمُهُ [الإنتظار] (?)، وهو قولُ أشهب في "المُدوّنة" لقولهِ تعالى: {فَمَن لَمْ يَسْتَطِعْ} وهذا غير مستطيع.

ولا يُعترض على هذا بقليل المرض لأنَّ القليل في معنى العدم.

فإذا ثبت ذلك فالكلام فيهِ [في] (?) ثلاثة مواضع:

أحدها: في قدْر [الطعام] (?).

والثانى: في جنسهِ.

والثالث: فيمن يجوز لهُ أخذُ الكفَّارة.

فأمَّا قدرُ الطعام: فقد اختلف فيهِ على ثلاثة أقوال:

أحدها: أن يُطعم مدًا بُمد هشام كُلُّ واحد مِن [المساكين] (?) وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015