عن تكراره في هذا الموضع، وقد وقع في "كتاب الرضاع" في أواخره في "باب استرضاع الكوافر" لفظة تؤذن بأن عرق السكران وعرق الجلالة من الأنعام ولبنها نجس، وهو قوله: إنما غذاء اللبن بما يأكلن وما يشربن، وهي تأكل الخنزير وتشرب الخمر.

[وهكذا] (?) عند ابن عتاب فظاهره: أن العلة نجاسة لبنها، [وهو] (?) ظاهر لمن تأمله [و] (?) في بعض الروايات، وهي رواية ابن عيسى: إنما غَذِّي الصبي بما يأكلن ويشربن، إلى آخر الكلام.

تم الكتاب والحمد لله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015