المسألة السادسة إذا شك في الحدث وأيقن بالوضوء

المسألة السادسة

إذا شك في الحدث وأيقن بالوضوء

[فقيل] (?): الخوض في مقصود المسألة يتعرض لتعاطي البحث عن معنى عبارة تلهج بها ألسنة الحذاق.

وقد تلتبس على من لم [يتبحر] (?) في دقائق هذا الفن، ويقولون: [إن] (?) اليقين لا [يترك] (?) بالشك، [ويقرون] (?) ذلك، ويجعلونه مراعًا، ومأخذًا لأحد قولي المذهب في جميع مسائل الشكوك، وذلك غير صالح [لإثبات] (?) المأخذ ولا مؤيد بدليل سمعي، وإن [وافق] ظاهرها، فإنها عند البحث عن عوارها يتلاشى المتمسك بها، ["وبكع" (?)] (?) عنها ملتمسها، فنقول في [ترتيب] (?) العبارة [وتحريف] (?) الطريقة: اليقين إذا تصور معه شك، فضلًا عن ترك اليقين به؛ إذ هما متنافران متدابران فالاستحالة في نفسها ترجع إلى الجمع بين الشيء ونقيضه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015