المسألة الثالثة فيمن عجز عن المشي، فيركب

المسألة الثالثة

فيمن عجز عن المشي، فيركب (?)، فلا يخلو ركوبهُ من أن يكون اختيارًا أو اضطرارًا:

فإن كان ركوبه اختيارًا، فإنه يعود ثانية، ويمشي الطريق كله، ويهدي [و] (?) إن كان ركوبه اضطرارًا؛ [إما] (?) لكونه عاجزًا عن مشي الطريق كله، [و] (?) إمَّا لكونه مريضًا لا يُرجى برؤه، وإما لضعف اعتراهُ، فإنه يخرج [على تلك الحالة] (?) ويحج راكبًا ويهدي، ولا عودة عليه [بعد ذلك] (?) لأن ذلك [غاية] (?) مقدورة.

وكذلك إن كان [مريضًا] (?) يرجى برؤهُ، إلا أنَّ نذرهُ كان في عام بعينه: فإنَّهُ يحج راكبًا، ويهدي ولا شيء عليه غير ذلك.

وإن كان نذرهُ في عام مضمون، مثل: أن ينذر أن يحج ولم يعين سنة، فعجز عن المشي [ففرقه] (?)،فلا يخلو تفريقهُ من أن يكون تفريق زمان أو تفريق مكان:

فإن فرقه تفريق زمان، مثل أن يمشي أشهرًا ويقعدُ أشهرًا، هل يجزئهُ أو يُعيد؟ فالمذهب على قولين قائمين من المدونة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015