هشام بن عبد الملك يشكل هو الآخر فيما تروي الأخبار مدرسة مرموقة الأثر، على أنه وإن كان لم تصل إلينا من إنشاء سالم أي نماذج -حسبما أشرنا قبل قليل- فإن تعاليمه تبدو واضحة في تلميذه عبد الحميد بن يحيى الذي استوى على عرش الكتابة العربية على أيام مروان بن محمد آخر ملوك بني مروان وقتل معه سنة 132هـ في أبي صير بمصر، أي بعد مقتل عبد الله بن معاوية بثلاث سنوات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015