على الرغم من التزامه فترة زمنية معينة هي القرن العاشر على مساحة الأرض الإسلامية كلها، ذلك أنه قسم القرن إلى ثلاثة أثلاث، أطلق على أعيان كل ثلث لقب "طبقة" وبدأ الترجمة "للمحمدين" في كل طبقة وبعدها يلتزم الأعلام المبتدئة بالهمزة، ويسير على نسق الحروف الهجائية حتى آخر الطبقة، وقد اهتم كثيرًا بالنصوص الشعرية وترجم للأعيان من النساء وبخاصة الشاعرات منهن1.
وأما خلاصة الأثر فقد آثرناه بالعرض والدراسة؛ لأنه أكثر مادة وتفصيلًا وأوفر احتفالًا وشمولًا، ومؤلفه هو العالم الجليل محمد أمين المحبي الذي سبقت الإشارة إلى عمله وفضله عند حديثنا على الترتيب التاريخي لطبقات الشعرءا عندما ألمحنا إلى مؤلفه النفيس "نفحة الريحانة ورشحة طلا الحانة".