معاتبة ألذ من الأماني ... وبث جوى أرق من النسيم

وأما مؤلفات المرزباني فمن الكثرة والتنوع والقيمة بمكان، لقد كتب المرزباني في موضوعات الأدب وأخبار الأدباء من كتاب وشعراء، وكتب في التاريخ وكتب في اللغة وكتب في الزهد وعلم الكلام والدين والأخلاقيات، كما كتب في الموضوعات العامة التي تتصل بالثقافة في شتى فروعها ومختلف ألوانها.

أولًا: ففي مجال الشعر والشعراء ترك لنا المرزباني هذه الكتب:

1- كتاب أخبار الشعراء المشهورين والمكثرين من المحدثين: مبتدئًا ببشار منتهيًا بابن المعتز وقد أسمى مؤلفه "المستنير" وذلك حسبما أورده الثعالبي في كتابه "ثمار القلوب" وكان يقع في عشرة آلاف ورقة أي ما يعادل خمسة آلاف صفحة في الطباعة المعاصرة.

2- كتاب أخبار أبي تمّام.

3- كتاب أخبار عبد الصمد بن المعذل، وكان شاعرًا سكيرًا هجاءً شديد العارضة بصريًّا توفي سنة 240هـ.

4- كتاب أشعار النساء، ويقع في ستمائة ورقة.

5- كتاب أشعار الجن الممثلين في من يتمثل منهم بشعر.

6- كتاب شعر حاتم الطائي.

7- كتاب المعجم، وهو معجم الشعراء المعروف لدينا والذي سوف يأتي حديثه عند حديثنا عن كتب طبقات الشعراء، وكان يقع في ألف ورقة، وهو الآن حسبما هو في أيدينا يقع في خمسمائة صفحة وبضع صفحات.

8- كتاب أشعار الخلفاء.

9- ديوان يزيد بن معاوية الأموي، وقد سلف القول إن الهيثم بن عدي المتوفى سنة 207 هـ قد جمع الديوان نفسه.

10- كتاب المفيد في أخبار الشعراء في الجاهلية والإسلام وديانتهم ونحلهم، ويقع في نيف وخمسة آلاف ورقة. وقد سبق ابن الكلبي المتوفى قبل ذلك بما يناهز قرنين من الزمان أن كتب في مثل هذا الموضوع.

11- كتاب المونق في أخبار الشعراء "الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين على طبقاتهم" ويقع في خمسة آلاف ورقة.

12- كتاب الرياض في أخبار المتيمين من الشعراء الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015