حين يتكلم المتكلم، نلاحظ أنه يقوم بحركات خاصة بفكه الأسفل، وشفتيه ولسانه، ونلاحظ كذلك أن أثرا سمعيا معينا يصل إلى آذاننا، فنفهم أنه مرتبط بهذه الحركات التي في فم المتكلم.
هذا الأثر السمعي لا يبدو في مظهر ذبذبة مستمرة طويلة غير معدلة، كالتي نسمعها من صفارة الإنذار، أو من صفارة القطار، وإنما هي معدله بمقدار ما يصاحبها من حركات الفم، التي ذكرناها في البداية، هذه الحركات النطقية ملونة بألوانها الصوتية الخاصة، هي ما اصطلح العلماء على تسميته بالأصوات اللغوية، فالصوت