وهذا صوت طبقي رخو مجهور مرقق، وإن ارتبط بقيمة شبه تفخيمية في بعض المواقع، ويتم النطق به برفع مؤخر اللسان، حتى يتصل بالطبق، وخلق صلة تسمح للهواء الرئوي بالمرور، ولكن مع احتكاك باللسان، والطبق في نقطة تلاقيهما، وهذا هو عنصر الرخاوة في الغين، وفي نفس الوقت يرتفع الطبق ليسد المجرى الأنفي، وتحدث ذبذبة في الأوتار الصوتية.
لقد اعتبر النحاة، والقراء الحلق مخرج الغين، وبهذا يستطيع الباحث أن يقف منهم أحد موقفين، ينبني كل منهما على طريقة فهمهم للإصطلاح "حلق"، فإذا كان مفهوم هذا الاصطلاح في أذهانهم، مطابقا لما نفهمه نحن الآن، فهم ولا شك