بوصف الواقع. ومن ثم تحده إمكانيات المشاهدة, فلا يتعرض لشيء خارج نطاقها, وما عدا ذلك فليس علما1.
كذلك إذا كانت المعرفة العلمية يجب التثبت من صحتها, فإن الوسائل المستخدمة في الحصول عليها يجب أن تكون موضع ثقة ويعول عليها. فإذا أدى تطبيق باحثين أكفاء مختلفين لوسيلة أو منهج ما إلى إعطاء نتائج مختلفة, فإن تلك الوسيلة لن يمكن التعويل عليها. لقد كانت الرغبة في الحصول على وسائل يمكن الاطمئنان إليها، ومحاولة التحقق من صحة المعرفة هما العاملان الرئيسيان وراء تبني الباحثين للمناهج الكمية.