على أنه لا بد من كلمة حق تقال في هذا المجال, وهي أن تلك المشكلة الأخيرة يعاني منها الباحثون بشكل نسبي, وبدرجات متفاوتة. بمعنى أنه يندر أن يتجرد هؤلاء في اختيارهم للمشاكل أو في أبحاثهم عموما من تأثير ولاءاتهم أو انتماءاتهم السياسية والدينية والاجتماعية, وإن ادعى كثيرون بغير ذلك، فالموضوعية في البحث العلمي -كما هو معروف- شيء نسبي1.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015