78- قرأت على أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب -[101]- قال:
((لما وضع الشافعي على مالك كتابه قلاه أهل مصر، فاجتمعوا إلى السلطان فقالوا له: أخرج عنا هذا -يعنون الشافعي-، فأجابهم السلطان إلى ذلك، فذهب الشافعي ومعه الهاشميون والقرشيون إلى السلطان فكلموه، فأبى عليهم وقال: إن هؤلاء قد كرهوه، وأخاف أن يفتن البلد، علي تأجيله ثلاثة أيام على أن يخرج من البلد، فلما كانت الليلة الثالثة مات الوالي، فجاء فكفي أمره)) .