51- أخبرني ابن عبد الواحد, أخبرني عبد الرحمن بن معمر أخو كهمس قال:
((سألت الربيع بن سليمان قلت: رجل حلف بالطلاق أن ما في الأرض كتابٌ -يعني بعد كتاب الله- أكثر صواباً من كتاب مالك؟ قال: يحنث. قلت: فحلف أن ليس في الدنيا كتاب أكثر صواباً من كتب أبي حنيفة؟ قال: يحنث.
قلت: فحلف أن ليس في الدنيا كتاب أكثر صواباً من كتب الشافعي؟ قال: لا يحنث)) .
قلت:
هذا مشكل, وقد نص الشافعي على أنه ليس بعد كتاب الله أكثر -[90]- صواباً من ((الموطأ)) , اللهم إلا أن يكون هذا من الربيع محمولاً على المتحذلق المعاند.