وروي عن عبد الله بن جابر بن قيس الكوفي عن حميد عن أنس وروي من حديث عكرمة عن ابن عباس.
أنبأنا غير واحد من الشيوخ منهم القاضي أبو عبد الله محمد بن موسى بن سليمان الأنصاري عن علي بن أحمد المقدسي أنا أبو المكارم اللبان في كتابه أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ أنا أبو محمد بن حيان الحافظ أنا أبو يعلى سمعت عبد الصمد بن يزيد قال سمعت فضيل بن عياض يقول من أحب أبا بكر وعمر فقد أحب عليا ومن لم يحب أبا بكر وعمر فهو متهم عندنا فأرجو أن يكون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم إخوانا على سرر متقابلين.
وبه إلى أبي محمد الحافظ ثنا محمد بن سليمان حدثني محمد بن زياد الزيادي حدثني سفيان بن عيينة قال سمعناهم يقولون وهو على ما قالوا السنة بتمامها عشر خصال من ترك واحدة منها قد ترك من السنة ما لا ينبغي أن يترك الإيمان بالقدر وتقديم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الخلفاء الراشدين المهديين رضي الله عنهم وساق باقي العشر ثم قال سفيان ما أدركنا أحدا من فقهائنا إلا وهو على هذا الرأي وسمعناهم لا يخبرون إلا بذلك عمن أدركوا قال فهذه السنة المعروفة المجتمع عليها قلت ولله در القائل من نظم المؤلف:
أشهد بالله وآياته ... شهادة أرجو بها عتقي
أن أبا بكر ومن بعده ... ثلاثة أئمة الصدق
أربعة بعد النبيين هم ... بغير شك أفضل الخلق
من لم يكن مذهبه هكذا ... فإنه زاغ عن الحق