(2) المستشفيات.
(3) المنازل.
(4) الأندية الرياضية.
(5) الأماكن المفتوحة مثل الشوارع والتجمعات المختلفة حيث ينشط المبشر في حركته متجولًا من شارع إلى شارع، ومن قرية إلى قرية، ومن بيت إلى بيت.
إن هؤلاء المبشرين يصدق عليهم قول المسيح لليهود: " ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلًا واحدًا. ومتى حصل تجعلونه ابنًا لجهنم أكثر منكم مضاعفا ".
أيها الناس: إن الدعوة الإسلامية يجب أن يُعاد تقويمها، وأن توضع الخطة لدرء هذا الخطر الذي يتمثل في الإرساليات الموجودة في أراضينا الإسلامية.
وإنني أتحدث عن تجربة: فقد كنت في جامعة أسيوط سنة 1976 م، وحاضرت طلبة جامعة أسيوط، وكانت المحاضرة الأولى عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل، وكانت المحاضرة الثانية عن المسيح عليه السلام في الإنجيل والقرآن الكريم.
ولقد أثبت بالدليل القاطع أن المسيح عليه السلام لم يصلب ولم يقتل، وذلك من الأناجيل ذاتها. وبناء عليه فإن كل ما بني على الصليب فإنما هو باطل. وكل ما بني على الباطل فهو باطل؛ لأن الله وحده قادر أن يغفر للإنسان. أيهما أكثر قدرة: خلق السماوات والأرض، أم أن يغفر للِإنسان؟
والآيات الكريمة تؤكد أن الله -سبحانه- غفور رحيم.
إن المسيح -عليه السلام- في الأناجيل قد نادى بالتوحيد، ولم يدع أنه ابن الله أو أنه الإله المتجسد، أو ما شابه ذلك. ولقد أكد المسيح -عليه السلام- أن الروح القدس ملَك من ملائكة الله سبحانه وتعالى. لم يقل