قال: صدقت.
قال: فأخبرني عن الإحسان.
قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
قال: فأخبرني عن الساعة.
قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل.
قال: فأخبرني عن أماراتها.
قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان.
قال: ثم انطلق.
فلبثت مليًّا ثم قال لي -صلى الله عليه وسلم- يا عمر، أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم.
قال -صلى الله عليه وسلم-: إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم» .
هذه إخوتي هي رسالتنا نحو أبنائنا وإخواننا هؤلاء الذين دخلوا الإسلام وهي أن نعلمهم دينهم وسنفعل بإذن الله، بل سنجعل منهم دعاة ومرشدين للدين الإسلامي بين أهلهم وعشيرتهم وسنكفل لهم العيش الشريف بالعمل الشريف إن شاء الله.
هذا كله نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء.
فمرحبًا بالإخوة والأبناء في دين الإسلام دين الحق، وشكرًا بل من الشكر أجزله لأساتذتنا العلماء الأجلاء.
وأرجو -في الختام- أن أبشر بأن كل الذي دار في أيامنا وحلقاتنا هذه، سيصدر بمشيئة الله في كتاب باللغات: العربية والإنجليزية والفرنسية. ونرجو أن يترجم إلى جميع لغات العالم -إن شاء الله- والله الموفق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.