وضلالهم جليًّا وواضحًا. .!
فإذا بالإسلام هو الحق الذي لا شك فيه. .!
وإذا بدياناتهم، التي هم عليها، هي الباطل الذي لا شك فيه!
لقد أدرت مناقشات مع كثيرين. . . من هؤلاء. . . سواء أكانوا من الغرب أم من الشرق. .!
وكنت في كل مرة أخرج بنتيجة موفقة.
وليس ذلك لسر فِيَّ أو قدرة. . . وإنما هي قدرة الإسلام وعظمته.
وليس ذلك -أيضا- لضعف في الخصوم، أو قلة فهم أو علم. . . ولكنه ضعف القضية التي يدعون إليها، ويدافعون عنها. . . وهكذا. . . وهكذا.
وإذا أراد الله نشر فضيلة ... طويت أتاح لها لسان حسود
وبعد:
فلقد قلنا ما نعلم، والله أعلم.
ولم ندخر جهدًا ولا وسعًا ولا إخلاصًا. . .
والله هو المسؤول أن يفتح للكلمات عيونًا عمياء، وآذانًا صمًّا، وقلوبًا غلفًا!!
(اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) .