في الأسئلة المقدمة سؤال عن (الروح القدس) وما جاء في القرآن الكريم والتأييد، ويراد بها الملك.
والمضاف إلى الله تعالى نوعان:
فإن المضاف: إما أن يكون صفة لا تقوم بنفسها كالعلم والقدرة والكلام والحياة. وإما أن يكون عينًا قائمة بنفسها.
فالأول: إضافة صفة، كقوله: {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} (?)
وقوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} (?)
وقوله: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً} (?)
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، حديث الاستخارة:
" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم. . الحديث " (?) .
والثاني: إضافة عين، كقوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} (?)
وقوله: {نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا} (?)