و (كتب الخصائص) وهي تتضمن ما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم من ميزات لا يشاركه فيها أحد.

و (كتب الأذكار، وأعمال اليوم والليلة) وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ربه ويسبحه ويحمده ويمجده ويدعوه على كل حال، وفي كل مجال.

ثم، هناك (الصحاح، والسنن، والمسانيد) . . . وأسجل هنا، بكل صدق وحق، أن أرقى كتب المسيحيين سندًا، وأعلاها رواية، لا تصل إلى الدرجة الرابعة أو الثالثة. . . من كتب السنن والآثار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم!! هذا- فضلًا- على ما رواه القرآن وحكاه، عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه- كما تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وحينما سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت كلمتها المشهورة: (كان خلقه القرآن) .؟

إن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته، والعناية الفائقة بتسجيل جميع أقواله وأفعاله وتقريراته، كل ذلك يشير إلى أنه خاتم النبيين والمرسلين!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015