" لاهوت واحد " من (يوحنا 5: 7) .
" نسجد له ونمجده " من (متى 4: 10) .
" يا رب ارحم يا رب ارحم " من (المزمور 33: 1) .
" يا رب بارك. آمين " من (لوقا 53: 24) .
ومن هنا نرى أنه فضلًا عن أن قانون الإيمان تطور عبر المجامع كما رأيتم فهو في الوقت نفسه ملفق من كلمات مفردة بعضها من أسفار العهد القديم ولعضها من أسفار العهد الجديد فهي كلها تلفيقات مأخوذة من أشتات متنافرة.
تعليق اللواء أحمد عبد الوهاب:
والآن أترك التعليق للسيد اللواء مهندس أحمد عبد الوهاب، الذي قال:
لي تعليق بسيط يتلخص فيِ بيان أن آريوس الذي قال إن المسيح مخلوق وأنه أقل من الله في الجوهر ابتداء من عام 313 م فصاعدًا لم يكن هو أول من قال بهذا القول واعتقده، ولكن قال هذا المسيحيون الأوائل أيضا وهو أن المسيح إنسان مخلوق. لقد كانت تلك هي عقيدة الغالبية العظمى من المسيحيين الأوائل. كذلك فإن وصف المسيح بأنه (عبد الله) لا يزال موجودًا إلى الآن في أسفار العهد الجديد، ولكن للأسف فإن الطبعات العربية تذكرها بصورة مستترة حتى لا يتبينه القارئ العربي. فقد وصف المسيح في الأسفار بأنه نبي، ورسول، وأنه ابن الإنسان- أي ابن آدم - وكان هذا هو الاسم المحبب إليه. ولقد وصف في هذه الأسفار كذلك بأنه عبد، ولكن للأسف فإنهم لم يستخدموا هذه الكلمة وإنما استخدموا كلمة مرادفة لها بصورة مستترة. فنقرأ في إنجيل متى - وهو مشهور بأنه أكثر كتبة الأناجيل استشهادًا بأسفار العهد القديم بدعوى أنها تنبؤات سبق القول بها وكان من نتيجة التكالب على هذا العمل أن أصبح العلماء مقتنعين بعد دراساتهم الطويلة، أن متى