العذراء منبثقة عن مجامع أفسس عام 431 م. تقول: " نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة لأنك ولدت لنا مخلص العالم كله. أتى وخلص نفوسنا ".
ثم أضيفت إضافة رابعة لتمجيد السيد المسيح: " المجد لك يا سيدنا ولملكنا المسيح فخر الرسل إكليل الشهداء تهليل الصديقين ثبات الكنائس غافر الخطايا ".
ثم إضافة أخرى للتبشير بالثالوث الأقدس: " نكرز ونبشر بالثالوث لاهوت واحد نسجد له ونمجده يا رب ارحم يا رب بارك. آمين ".
هذه هي قوانين الإيمان التي نريد أن نمر عليها لنعرف كيف لفقت هذه القوانين وكيف جمعت كلماتها من أسفارهم كما تجمع الكلمات المتقاطعة التي تنشر في الصحف.
إن تاريخ المسيحية: " يقول في سنة 325 م، اجتمع المؤتمر المسكوني في نيقية بأمر الملك قسطنطين الكبير. وكانت المسألة الأولى والوحيدة التي ناقشها المؤتمر هي طبيعة المسيح وذلك بعد أن قرر القس الإسكندري أريوس رأيه في المسيح وأنه مخلوق.
يقول سعيد البطريق أو ابن البطريق في كتابه التاريخي " نظم الجوهر " يروي مقاله أريوس هذا وما كان لها من آثار في إثارة الخلاف والفرقة بين المسيحيين وما انتهى إليه الرأي فيه وفي مقولته.
يقول ابن البطريق: قال بطريرك الإسكندرية لتلاميذه: إن المسيح لعن آريوس فأحذروا أن تقبلوا قوله. فإني رأيت المسيح في النوم مشقوق الثوب فقلت له يا سيدي: من شق ثوبك؟ فقال لي: آريوس، فاحذروا أن تقبلوه أو أن يدخل معكم الكنيسة. فبعث قسطنطين الملك إلى جميع البلدان فجمع البطارقة والأساقفة فاجتمع في مدينة نيقية -بعد سنة وشهرين- ألفان وثمانية