وسع عِيسَى من الْكفَّار الَّذين اتخذوه إِلَهًا من دون الله
وَإِن الله قد رَضِي قَول نوح وَقَول ابراهيم وَقَول عِيسَى الى يَوْم الْقِيَامَة ليقتدي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَمن بعدهمْ يَعْنِي {إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم} وَلَا يخالفون قَول أَنْبيَاء الله ورأيهم فبمن يَقْتَدِي إِذا لم يقتد بِكِتَاب الله وَقَول أنبيائه ورأيهم
وَاعْلَم ان دخولك عَليّ رَحْمَة لَك إِن سَمِعت قولي وَقبلت نصيحتي لَك وَحجَّة عَلَيْك غَدا عِنْد الله إِن تركت كتاب الله وعدت الى قَول الحروراء
قَالَ ذُو خولان فَمَا تامرني
فَقَالَ وهب انْظُر زكاتك الْمَفْرُوضَة فأدها الى من ولاه الله أَمر هَذِه الْأمة وجمعهم عَلَيْهِ فَإِن الْملك من الله وَحده وَبِيَدِهِ يؤتيه من يَشَاء وينزعه مِمَّن يَشَاء فَمن ملكه الله لم يقدر أحد ان يَنْزعهُ