سبحانه: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) (البقرة: 196) فالواجب على القادر على الرمي أن يُباشره بنفسه، ويصبر على المشقة والتعب فإن الحج نوعٌ من الجهاد، لا بد فيه من الكُلفة والمشقة.
فليتق الحاج ربه، وليتم نُسكه، كما أمره الله تعالى به ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
ثبت في «الصحيحين» عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: «أُمر الناس أن يكونَ آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض» .
وفي لفظٍ لمسلم عنه قال: «كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «لا ينفرنَّ أحدٌ حتى يكون آخرَ عهده بالبيتِ» .
ورواه أبو داود بلفظ: «حتى يكونَ آخرَ عهده الطوافُ بالبيت» .
وفي «الصحيحين» عن أُم سلمة رضي الله عنها قالت: «شكوتُ إلى النبي صلى الله عليه وسلّم أني أشتكي، فقال: «طُوفي من وراء الناس وأنتِ راكبةٌ» ، فَطُفتُ ورسول الله صلى الله عليه وسلّم يُصلي إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور» .
وللنسائي