2 - عبد الله

الأنصار التمر))، وسماه عبد اللَّه (?).

وسمعت شيخنا ابن باز رحمه اللَّه يقول: ((وهذا يدلّ على شرعيه تسمية المولود أول ما يولد، وهذا سنة، ويدل على شرعية التحنيك في أول يوم)) (?).

سابعاً: تحسين اسم المولود، واختيار الاسم الذي لا محذور فيه شرعاً، ورد على أنواع:

النوع الأول: أحب الأسماء إلى الله تعالى

النوع الأول: أحبُّ الأسماء إلى اللَّه تعالى عبد اللَّه وعبد الرحمن؛ لحديث ابن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ أحبَّ أسمائكم إلى اللَّه: عبد اللَّه، وعبد الرحمن))، هذا لفظ مسلم، ولفظ أبي داود

والترمذي: ((أحبُّ الأسماء إلى اللَّه تعالى: عبد اللَّه وعبد الرحمن)) (?).

النوع الثاني: أسماء سماها النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتداء:

النوع الثاني: أسماء سمَّاها النبي - صلى الله عليه وسلم - ابتداءً، ومنها ما يأتي:

1 - إبراهيم

1 - إبراهيم؛ لحديث أبي موسى - رضي الله عنه -، وفيه: ((ولد لي غلامٌ، فأتيت به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسمّاه إبراهيم، فحنَّكه بتمرٍ ودعا له بالبركة)) (?)؛ ولحديث أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((وُلد لي الليلة غلامٌ، فسمّيته باسم أبي إبراهيم - عليه السلام -)) (?).

2 - عبد اللَّه؛ لحديث أنس - رضي الله عنه -، وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حنَّك ابن أبي طلحة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015