اللَّه: ((وفي هذا الحديث كراهية ما يقبح معناه من الأسماء، وكان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يحب الاسم الحسن، ويعجبه الفأل الحسن ... وكان الواجب بظاهر الحديث أن يقال للذبيحة عن المولود: نسيكه ولا يقال: عقيقة، لكني لا أعلم أحداً من العلماء مال إلى ذلك، ولا قال به، وأظنهم - واللَّه أعلم - تركوا العمل بهذا المعنى المدلول عليه من هذا الحديث؛ لما صح عندهم من لفظ العقيقة ... ))، ثم ذكر حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: ((كل غلام رهينة بعقيقتة))، ((تذبح عنه يوم سابعه، ويُسَمَّى فيه، ويحلق رأسه)) (?).
وحديث سلمان العنسي - رضي الله عنه -: ((مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دماً وأميطوا عنه الأذى)) (?)، ثم قال: (( ... وهما حديثان ثابتان، إسناد كل واحد منهما خير من إسناد حديث زيد بن أسلم هذا)) (?).
وسمعت شيخنا ابن باز رحمه اللَّه يقول في العقيقة: ((لا حرج في تسميتها بالعقيقة؛ لتسمية النبي - صلى الله عليه وسلم -[لها بذلك] (?) في الأحاديث الصحيحة)) (?).