اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أربع عمر، فعن قتادة، قال: ((سألت أنساً - رضي الله عنه -: كم اعتمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: [اعتمر] أربع [عُمَرٍ]، كلُّهُنَّ في ذي القعدة، إلا التي كانت مع حجَّته] عمرةً [من] الحديبية في ذي القعدة، حيث صدَّه المشركون، وعمرة في العام المقبل في ذي القعدة حيث صالحهم، وعمرة الجعرانة، إذ قسم غنيمة [وفي رواية: غنائم حنين] [وعمرةً مع حجته] قلت: كم حج؟ قال: واحدة)) (?)، ولفظ مسلم: ((اعَتَمَرَ أربع
عُمَرَ، كُلُّهن في ذي القعدة، إلا التي مع حَجَّته: عمرة من الْحُدَيبية، أو زَمنَ الحديبية في ذي القَعدة، وعمرة من العام المقبل في ذي
القَعدة، وعمرة من جِعْرَانةَ، حيث قَسمَ غَنَائِمَ حُنينٍ في ذي القَعدة، وعمرة مع حَجَّته)) (?).