لم يتيسر ذلك لزحام ونحوه صلاهما في أي موضع من المسجد، ولا يؤذي الناس ولا يصلِّي في طريقهم، ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} بعد الفاتحة، وفي الثانية بعد الفاتحة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} (?).
10 - يستحب له أن يذهب إلى زمزم ويشرب منها ويصب على رأسه لفعله - صلى الله عليه وسلم -؛ لحديث جابر - رضي الله عنه - ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رمل ثلاثة أطواف من الحَجر إلى الحَجر، وصلَّى ركعتين، ثم عاد إلى الحجر، ثم ذهب إلى زمزم فشرب منها، وصبَّ على رأسه، ثم رجع فاستلم الركن، ثم رجع إلى الصفا فقال: أبدأ بما بدأ اللَّه به)) (?).
11 - يستحب له أن يرجع إلى الحجر الأسود فيستلمه إن تيسر؛ لحديث جابر في صفة حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه قال: (( ... ثم تقدَّم إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} فجعل المقام بينه وبين البيت، [و] (?) كان يقرأ في الركعتين: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد}
و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} ثم رجع إلى الركن فاستلمه، ثم خرج من الباب إلى الصفا .. )) (?) (?).