عمر رضي اللَّه عنهما أنه كان (( ... يدخل مكة ضحىً فيأتي البيت فيستلم الحجر ويقول: بسم اللَّه واللَّه أكبر)) (?). وللحجر الأسود سنن أربع كلها ثبتت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي:
السُّنَّة الأولى: يمسحه بيده، ويُقبِّله، ويكبر، وهذا أكمل الحالات؛ لحديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه: ((قبل الحجر، وقال: لولا أني رأيت
رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قبَّلك ما قبلتك)).وفي لفظ لمسلم: أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان ((يُقبل الحجر، ويقول: واللَّه إني لأقبلك، وإني أعلم أنك حجر، وأنك لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قبلك ما قبلتك)) (?).
وسأل رجل ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن استلام الحجر فقال: ((رأيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، يستلمه ويقبله)) (?).