وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الطواف بالبيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير)) هذا لفظ ابن خزيمة، ولفظ الترمذي، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الطواف حول البيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير)) (?).
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: ((أقلُّوا الكلام في الطواف فإنما أنتم في الصلاة)) (?).
سادساً: تحية المسجد الحرام الطواف لمن أراد الطواف، أما من لم يرد الطواف فلا يجلس حتى يصلي ركعتين (?).
سابعاً: الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به علة كالمريض؛ لحديث أم سلمة رضي اللَّه عنها قالت: شكوت إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أني