لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه)) (?).
الواجب السادس: الحلق أو التقصير؛ لقول اللَّه تعالى: {وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} (?)؛ ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر به فقال: ((وليُقصِّر وليحلّ)) (?)؛ ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((اللَّهم اغفر للمحلقين)) قالوا: وللمقصرين، قال: (اللَّهم اغفر للمحلقين))، قالوا: وللمقصرين، قال: ((اللَّهم اغفر للمحلقين)) قالوا: وللمقصرين قالها ثلاثاً، قال: ((وللمقصرين)) (?).
وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما، أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((رحم اللَّه المحلقين)) قالوا: والمقصرين يا رسول اللَّه؟ قال: ((رحم اللَّه المحلقين)) قالوا: والمقصرين يا رسول اللَّه؟ قال: ((رحم اللَّه المحلقين)) قالوا: والمقصرين يا
رسول اللَّه؟ قال: ((والمقصرين)) (?).
وعن عبد اللَّه - رضي الله عنه - قال: ((حلق النبي - صلى الله عليه وسلم - وطائفة من أصحابه، وقصَّر بعضهم)) (?).