وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللَّه -: ((وأما المرأة فيستحب لها أن تسمع رفيقتها. قال أحمد في رواية حرب: تجهر المرأة بالتلبية ما تُسمع زميلتها؛ لما روى سليمان بن يسار ((أن السنة عندهم أن المرأة لا ترفع الصوت بالإهلال)) (?).
وعن عطاء أنه كان يقول: ((يرفع الرجال أصواتهم بالتلبية، فأما المرأة فإنها تسمع نفسها ولا ترفع صوتها)) (?) (?).
وقال العلامة ابن عثيمين - رحمه اللَّه -: ((تسر بها لأن المرأة مأمورة بخفض الصوت في مجامع الرجال، فلا ترفع صوتها بذلك، كما أنها مأمورة إذا نابها شيء في الصلاة مع الرجال أن تُصفِّق؛ لئلا يظهر صوتها، فصوت المرأة وإن لم يكن عورة يخشى منه الفتنة؛ ولهذا نقول: المرأة تلبِّي سراً بقدر ما تسمع رفيقتها ولا تعلن)) (?).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللَّه -: ((وسبب التلبية ومعناها على ما روى سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في قوله - عز وجل - (?):