راحلته، واستوى عليها، ورواتها مثل: ابن عمر، وأنس، وابن عباس في رواية صحيحة)) (?).
وقال رحمه اللَّه: ((فمن زعم أنه أحرم ولم يلبِّ ثم لبَّى حين استوت به ناقته فهو مخالف لجميع الأحاديث، ولعامة نصوص أحمد)) (?).
فظهر مما تقدم: أن أول وقت التلبية هو وقت انعقاد الإحرام عند الاستواء على المركوب (?).
وهذا هو السنة، وإلا فالصواب أن الإحرام ينعقد بمجحرد النية (?).
قال شيخنا ابن باز رحمه اللَّه: ((فلو لم يلبِّ فلا شيء عليه؛ لأن التلبية
سنة مؤكدة)) (?). وقال: ((والواجب أن ينوي بقلبه نسكاً من حج أو عمرة، أو كليهما)) (?).
التلبية لها فضائل عديدةعظيمة، ومنها الفضائل الآتية:
1 - التلبية توحيد، ومن حقق التوحيد دخل الجنة؛ لحديث جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - حجةالوداع، وفيه: أن النبي