اللَّه - صلى الله عليه وسلم - شيئاً منه، ولزم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - تلبيته (?).

3 - حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -،

3 - حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، فعن محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك - رضي الله عنه - وهما غاديان من منى إلى عرفة، كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: ((كان يُهلُّ منَّا المهلُّ فلا ينكر عليه، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه)). وفي لفظ لمسلم: (( ... ولا يعيب أحدنا على صاحبه)) (?).

4 - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

4 - حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما قال: ((غدونا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - من منى إلى عرفات فمنَّا الملبِّي ومنَّا المكبِّر)) (?).

وهذه الأحاديث تدل على أن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يزيدون على لفظ تلبيته - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرهم على ذلك ولا ينكر عليهم ولزم تلبيته - صلى الله عليه وسلم - ومعلوم أن الزيادة على تلبية النبي - صلى الله عليه وسلم - لو كان فيها محذور لما فعلها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وابنه عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما (?).

وسمعت شيخنا ابن باز رحمه اللَّه يقول: ((المقصود أنه لا بأس أن يزيد في التلبية، كما فعل أنس، وعمر، وابن عمر - رضي الله عنهم -، وأقرهم - صلى الله عليه وسلم -، ولكن الأفضل تلبيته - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لازمها)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015