((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا .. )) (?)، وقال: ((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم)) (?).
الثامن والعشرون: يعين الضعيف، والرفيق في السفر: بالنفس، والمال، والجاه، ويواسيهم بفضول المال وغيره مما يحتاجون إليه، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - ((أنهم كانوا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال: ((من كان معه فضل ظهر فليعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان معه فضل زاد فليعُدْ به على من لا زاد له))، فذكر من أصناف المال حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في
فضل)) (?). وعن جابر - رضي الله عنه - قال: ((كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يتخلف في المسير فيزجي الضعيف (?)، ويردف، ويدعو لهم)) (?). وهذا يدل على رأفته - صلى الله عليه وسلم - وحرصه على مصالحهم؛ ليقتدي به المسلمون عامة، والمسؤولون خاصة.