والدرجة الثَّانِيَة الِاسْتِغْرَاق فِي لوائح الْمُشَاهدَة واستنارة ضِيَاء الطَّرِيق واستجماع قوى الاسْتقَامَة
والدرجة الثَّالِثَة معرفَة عِلّة الْعَزْم ثمَّ الْعَزْم على التَّخَلُّص من الْعَزْم ثمَّ الْخَلَاص من تكاليف ترك الْعَزْم فَإِن العزائم لم تورث أَرْبَابهَا مِيرَاثا أكْرم من وقوفهم على علل العزائم
قَالَ الله عز وَجل قل كل يعْمل على شاكلته 1
الْإِرَادَة من قوانين هَذَا الْعلم وجوامع أبنيته وَهِي الْإِجَابَة لدواعي الْحَقِيقَة طَوْعًا
وَهِي على ثَلَاث دَرَجَات الدرجَة الأولى ذهَاب عَن الْعَادَات بِصُحْبَة الْعلم وَتعلق بِأَنْفَاسِ السالكين مَعَ صدق الْقَصْد وخلع كل شاغل من الإخوان