فيظفر بِروح الرضى وَإِلَّا فبغنى الْيَقِين وَإِلَّا فبظلف الصَّبْر
والدرجة الثَّالِثَة مُعَاينَة أولية الْحق ليتخلص من محن القصود وتكاليف الحمايات والتعريج على مدارج الْوَسَائِل
قَالَ الله عز وَجل فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجر بَينهم ثمَّ لَا يَجدوا فِي أنفسهم حرجا مِمَّا قضيت ويسلموا تَسْلِيمًا 1
وَفِي التَّسْلِيم والثقة والتفويض مَا فِي التَّوَكُّل من الاعتلال وَهُوَ من أَعلَى دَرَجَات سَبِيل الْعَامَّة وَهُوَ على ثَلَاث دَرَجَات
الدرجَة الأولى تَسْلِيم مَا يزاحم الْعُقُول مِمَّا يشق على الأوهام من الْغَيْب والإذعان لما يغالب الْقيَاس من سير الدول وَالْقسم