خوفًا أَو رَجَاء أَو مبالاة بِحَال بحسم الرَّجَاء بالرضى وَقطع الْخَوْف بِالتَّسْلِيمِ ورفض المبالاة بِشُهُود الْحَقِيقَة
والدرجة الثَّانِيَة تَجْرِيد الِانْقِطَاع عَن التعريج على النَّفس بمجانبة الْهوى وتنسم روح الْأنس وشيم برق الْكَشْف
والدرجة الثَّالِثَة تَجْرِيد الِانْقِطَاع إِلَى السَّبق بتصحيح الاسْتقَامَة والاستغراق فِي قصد الْوُصُول وَالنَّظَر إِلَى أَوَائِل الْجمع
قَالَ الله عز وَجل لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة لمن كَانَ يَرْجُو الله وَالْيَوْم الآخر 1
الرَّجَاء أَضْعَف منَازِل المريد