الْإِنَابَة ثَلَاثَة أَشْيَاء
الرُّجُوع إِلَى الْحق إصلاحا ... كَمَا رَجَعَ إِلَيْهِ اعتذارا ... وَالرُّجُوع إِلَيْهِ وَفَاء ... كَمَا رَجَعَ إِلَيْهِ عهدا ... وَالرُّجُوع إِلَيْهِ حَالا ... كَمَا رَجَعَ إِلَيْهِ إِجَابَة
وَإِنَّمَا يَسْتَقِيم الرُّجُوع إِلَيْهِ إصلاحا بِثَلَاثَة أَشْيَاء بِالْخرُوجِ من التَّبعَات والتوجع للعثرات واستدراك الفائتات
وَإِنَّمَا يَسْتَقِيم الرُّجُوع إِلَيْهِ وَفَاء بِثَلَاثَة أَشْيَاء بالخلاص من لَذَّة الذَّنب وبترك الاستهانة بِأَهْل الْغَفْلَة تخوفا عَلَيْهِم مَعَ الرَّجَاء لنَفسك وبالاستقصاء فِي رُؤْيَة علل الْخدمَة وَإِنَّمَا يَسْتَقِيم الرُّجُوع إِلَيْهِ حَالا بِثَلَاثَة أَشْيَاء بالإياس من عَمَلك ومعاينة اضطرارك وشيم برق لطفه بك
قَالَ الله عز وَجل وأنزلنا إِلَيْك الذّكر لتبين للنَّاس مَا